تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٦ - الصفحة ٢٠٨١
سلامة قال نافع بن الأزرق لابن عباس ما الورود قال: الدخول قال انما الورود: الوقوف على شفيرها قال: فقال ابن عباس والله لأردنها ولتردنها واني لارجوا ان أكون من الذين قال الله: ثم ننجي الذين اتقوا وتكون أنت من الذين قال الله تعالى: ونذر الظالمين فيها جثيا قال: وكذلك كان يقراها ويحك يا نافع بن الأزرق اما تقرا كتاب الله وما امر فرعون برشيد يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار افتراه ويحك انما أقامهم على شفيرها والله تعالى يقول: ويوم تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون أشد العذاب قوله تعالى: وبئس الورد المورود 11195 أخبرنا أحمد بن الأزهر أبو الأزهر فيما كتب إلى ثنا وهب بن جرير ثنا أبى عن علي بن الحكم عن الضحاك اما قوله: وبئس الورد المورود فان ابن عباس كان يقول: المورود في القران أربعة أوراد وان منكم الا واردها قوله تعالى: واتبعوا في هذه لعنة ويوم القيامة 11196 حدثنا حجاج بن حمزة ثنا شبابة ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قوله: واتبعوا في هذه لعنة ويوم القيامة: زيدوا بلعنة أخرى فتلك لعنتان 11197 حدثنا عبد الله بن سليمان الأشعث ثنا الحسين بن علي ثنا عامر بن الفرات ثنا أسباط عن السدى واتبعوا في هذه لعنة ويوم القيامة قال: لم يبعث نبي بعد فرعون الا لعن علي لسانه ويوم القيامة ترفد لعنة الله أخرى في النار قوله تعالى: الرفد المرفود 11198 حدثنا أبي ثنا أبو صالح حدثني معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله: بئس الرفد المرفود يقول: لعنة الدنيا والآخرة 11199 حدثنا أبي ثنا هشام بن خالد ثنا شعيب بن إسحاق ثنا ابن أبي عروبة عن قتادة بئس الرفد المرفود يقول: ترادفت عليه لعنتان من الله لعنة الدنيا والآخرة
(٢٠٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2076 2077 2078 2079 2080 2081 2082 2083 2084 2085 2086 ... » »»