تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٦ - الصفحة ١٩٧٥
قوله تعالى: فما امن لموسى الا ذرية من قومه 10516 حدثنا أبي أبو صالح ثنا معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله: ذرية من قومه يقول: بني إسرائيل 10517 حدثنا أبو زرعة ثنا صفوان عن الوليد عن خليد عن قتادة عن عبد الله بن عباس في قوله: فما امن لموسى الا ذرية من قومه قال: الذرية القليل 10518 حدثنا علي بن الحسين ثنا أبو الجماهر ثنا ابن وهب أخبرني ابن زيد يعني عبد الرحمن عن أبيه زيد بن اسلم أنه قال في هذه الآية: فما امن لموسى الا ذرية من قومه على خوف من فرعون قال: كان فرعون يذبح الغلمان فلما كان من امر موسى عليه السلام ما كان حين ضرب موسى بالعصا وهو قاعد عبد عنده اخرجه ثم قطر عن قتل ذرية بني إسرائيل وعرف انه هو الذي كان يقتل في سببه ذرية بني إسرائيل فنشئت ناشئه فيما بين ذلك إلى أن جاء موسى من مدين حين بعثه الله عز وجل رسولا وهي الذرية التي قال الله: فما امن لموسى الا ذرية من قومه على خوف من فرعون قوله تعالى: على خوف من فرعون الآية 83 10519 أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب إلى ثنا اصبغ بن الفرج قال: سمعت عبد الرحمن بن يزيد بن اسلم في قول الله: وملائهم قال: هذا واحد نزل القران على كلام العرب قوله: وان فرعون لعال في الأرض يقول: تجبر في الأرض قوله تعالى: وقال موسى يا قوم ان كنتم امنتم بالله فعليه توكلوا ان كنتم مؤمنين 10520 حدثنا محمد بن العباس مولى بني هاشم ثنا محمد بن عمرو زنيج ثنا سلمة قال: قال محمد بن إسحاق يعني على الله توكلوا اي ارضى به من العباد قوله تعالى: فقالوا على الله توكلنا 10521 وبه قال: قال محمد بن إسحاق: وعلى الله لا على الناس فليتوكل المؤمنون.
(١٩٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1970 1971 1972 1973 1974 1975 1976 1977 1978 1979 1980 ... » »»