تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٦ - الصفحة ١٩٦٥
قوله تعالى: لاخوف عليهم ولا هم يحزنون 10457 حدثنا أبو زرعة ثنا يحيي بن عبد الله بن بكير حدثني عبد الله بن لهيعة حدثني عطاء بن دينار عن سعيد بن جبير في قول الله: لاخوف عليهم ولا هم يحزنون يعني: في الآخرة ولا هم يحزنون يعني: لا يحزنون للموت قوله تعالى: الذين امنوا وكانوا يتقون 10458 أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب إلى ثنا اصبغ بن الفرج قال: سمعت عبد الرحمن بن زيد بن اسلم في قول الله: الا ان أولياء الله لاخوف عليهم ولا هم يحزنون قال: قال: من هم يا رب؟ قال: الذين امنوا وكانوا يتقون اى: لا يقبل الايمان الا بالتقوى قوله تعالى: لهم البشرى في الحياة الدنيا 10459 حدثنا أحمد بن سنان ثنا أبو معاوية ثنا الأعمش عن أبي صالح عن عطاء بن بشار عن رجل من مصر عن أبي الدرداء قال: سئل عن هذه الآية: لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة قال: لقد سالت عن شئ ما سمعت احدا سال عنه بعد رجل سال النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هي الرؤيا الصالحة يراها الرجل المسلم أو ترى له بشراه في الحياة الدنيا وبشراه في الآخرة الجنة 10460 حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ ثنا سفيان عن محمد بن المنكدر عن عطاء بن دينار عن رجل من أهل مصر قال: سالت أبا الدرداء عن قوله: لهم البشرى قال: لم يسألني عنها أحد منذ سالت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ماسالني عنها أحد غيرك منذ أنزلت هي: الرؤيا الصالحة يراها الرجل أو ترى له الوجه الثاني:
10461 حدثنا المنذر بن شاذان ثنا يعلي ثنا أبو بسطام عن الضحاك في قوله: لهم البشرى في الحياة الدنيا قال: يعلم اين هو قبل ان يموت وروى عن زيد ابن اسلم نحو ذلك.
(١٩٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1960 1961 1962 1963 1964 1965 1966 1967 1968 1969 1970 ... » »»