تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٥ - الصفحة ١٤١٣
ابن عباس: فبيننا وبين أهل القدر هذه الآية: سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا اباؤنا ولا حرمنا من شيء، كذلك كذب الذين من قبلهم حتى ذاقوا باسنا، قل هل عندكم من علم فتخروجوه لنا؟ ان تتبعون الا الظن وان أنتم الا تخرصون. إلى قوله: فلو شاء لهداكم أجمعين. قوله: قل فلله الحجة البالغة اية 149 8050 حدثنا أبي ثنا أحمد بن عبد الرحمن ثنا عبد الله بن أبي جعفر عن أبيه عن الربيع قال: لا حجة لاحد عصى الله، ولكن لله الحجة البالغة على عبادة. قوله: فلو شاء لهداكم أجمعين 8051 حدثنا أبي ثنا أبو صالح حدثني معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: قول الله تبارك وتعالى: لو شئت لجمعتهم على الهدى أجمعين. قوله: قل هلم شهداءكم الذين يشهدون ان الله حرم هذا اية 150 8052 أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي فيما كتب إلي ثنا أحمد بن المفضل ثنا أسباط عن السدى: قل هلم شهداءكم، قال: أروني شهداءكم. قوله: الذين يشهدون ان الله حرم هذا 8053 حدثنا الحسين بن الحسن ثنا إبراهيم بن عبد الله الهروي انا حجاج بن محمد عن ابن جريج عن مجاهد: الذين يشهدون ان الله حرم هذا: البحائر والسيب.
8054 أخبرنا أحمد بن عثمان الأودي فيما كتب إلي ثنا أحمد بن مفضل ثنا أسباط عن السدى: قوله: الذين يشهدون ان الله حرم هذا فيما حرمت العرب، وقالوا: أمرنا الله به. قوله: فان شهدوا فلا تشهد معهم 8055 وبه عن السدي قال: حرمت العرب، وقالوا: أمرنا الله به. قال الله لرسوله: فان شهدوا فلا تشهد معهم.
(١٤١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1408 1409 1410 1411 1412 1413 1414 1415 1416 1417 1418 ... » »»