تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٤ - الصفحة ١١٢٣
عكرمة، عن عباس قال: لم يكن من الأنبياء من له اسمين الا عيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم. قوله تعالى: وكلمته ألقاها إلى مريم 6309 حدثنا الحسن بن أبي الربيع، أنبأ عبد الرزاق، أنبأ معمر، عن قتادة قال: قال له: كن فكان.
6310 حدثنا أحمد بن سنان الواسطي قال: سمعت شاذ بن يحيى يقول في قوله تعالى: وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه قال: ليس الكلمة صارت عيسى ولكن بالكلمة صار عيسى. قوله تعالى: وروح منه فامنوا بالله ورسله.
6311 ذكر عن حكام، عن عنبسة، عن ليث، عن مجاهد: وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه قال: رسول منه.
والوجه الثاني:
6312 حدثنا أحمد بن سنان، ثنا شاذ بن يحيى قال: قلت ليزيد بن هارون اي شيء أحلها؟ قال: روح الله بين عباده. قال: تحاب الناس، ثم قرا يزيد وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه قال: محبة. قوله تعالى: ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيرا لكم انما الله اله واحد 6313 حدثنا أبي، ثنا أبو حذيفة ثنا شبل، عن ابن نجيح، عن عطاء قال: نزل على النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة اله واحد.
فقال كفار قريش بمكة: كيف يسع الناس اله واحد؟ فانزل الله: ان في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك إلى قوله: لايات لقوم يعقلون فبهذا تعلمون انه اله واحد وانه اله كل شيء وخالق كل شيء. قوله تعالى: سبحانه ان يكون له ولد له ما في السماوات الآية.
6314 حدثنا أبو سعيد الأشج، ثنا حفص بن غياث، عن حجاج، عن ابن أبي مليكة عن ابن عباس قال: سبحان الله، قال: تنزيه الله نفسه عن السوء، قال: ثم قال
(١١٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1118 1119 1120 1121 1122 1123 1124 1125 1126 1127 1128 ... » »»