تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٤ - الصفحة ١٢١٥
عن بكير بن معروف عن مقاتل بن حبان قوله: جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس يقول قواما ما يقول عاما لقبلتهم يعني: وامنا فهم فيه آمنون. قوله تعالى: والشهر الحرام 6861 حدثنا أبي، ثنا أحمد بن الوليد بن برد الأنطاكي، ثنا محمد بن جعفر بن محمد عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده في قول الله جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس والشهر الحرام قال: قياما للناس تعظيمهم إياها والشهر الحرام تعظيمهم إياه.
6862 قرأت على محمد ثنا محمد، بن الفضل عن بكير عن مقاتل قوله: والشهر الحرام لمن سافر فيه كان امنا.
6863 أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب إلى، ثنا اصبغ بن الفرج قال: سمعت عبد الرحمن بن زيد بن اسلم يقول جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس والشهر الحرام قال: كان الناس كلهم فيه ملوك يدفع بعضهم عن بعض قال: ولم يكن في العرب ملوك يدفع بعضهم عن بعض فجعل الله لهم البيت قياما يدفع بعضهم عن بعض به والشهر الحرام كذلك يدفع الله بعضهم عن بعض بالأشهر الحرم.
قوله تعالى: والهدي 6864 قرأت على محمد ثنا محمد، ثنا محمد عن بكير عن مقاتل قوله: والشهر الحرام والهدي والقلائد ثم قال: والهدي وإذا سيق إلى البيت في الشهر الحرام كان امنا.
قوله تعالى: ذلك لتعلموا ان الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض 6865 حدثنا أبو زرعة ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير حدثني عبيد الله بن لهيعة حدثني عطاء بن دينار عن سعيد بن جبير قال ابن عباس: خلق الله اللوح المحفوظ مسيرة مائة عام. فقال للقلم قبل ان يخلق الخلق وهو على العرش: اكتب فقال القلم: وما اكتب. قال: اكتب في خلقي إلى يوم تقوم الساعة. فجرى القلم بما هو كائن في علم الله إلى يوم القيامة ذلك قوله يقول للنبي صلى الله عليه وسلم ان الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض.
(١٢١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1210 1211 1212 1213 1214 1215 1216 1217 1218 1219 1220 ... » »»