طلحة عن ابن عباس لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود يعني: لعنوا في الإنجيل على لسان عيسى بن مريم ولعنوا في الزبور على لسان داود.
6663 أخبرنا محمد بن سعد بن عطية فيما كتب إلى حدثني أبى، ثنا عمي حدثني أبى عن أبيه عن عبد لله بن عباس قوله: لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم قال: لعنوا بكل لسان على عهد موسى في التوراة، ولعنوا على عهد عيسى في الإنجيل ولعنوا على عهد داود في الزبور، ولعنوا على عهد محمد صلى صلى الله عليه وسلم في القران.
6664 حدثنا محمد بن عمار بن الحارث الرازي، ثنا عبد الرحمن الدشتكي، ثنا أبو جعفر الرازي عن حصين عن أبي مالك الغفاري في قوله: لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم يقول: لعنوا على لسان داود فصاروا قردة ولعنوا على لسان عيسى بن مريم فصاروا خنازير وروى عن مجاهد نحوه ذلك. قوله تعالى: ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون 6665 حدثنا محمد بن يحيى، ثنا ابن العباس بن الوليد ثنا يزيد ثنا سعيد عن قتادة قوله: ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون اجتنبوا المعصية والعرفان فان بنا ملك من ملك قبلكم من الناس. قوله تعالى: كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه اية 79 6666 أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب إلى، ثنا اصبغ بن الفرج قال: سمعت عبد الرحمن بن زيد بن اسلم يقول في قوله ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون قال: كانت معصيتهم كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه ليبين ما كانوا يفعلون. قوله تعالى: ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم اية 80 6667 حدثنا أبو زرعة، ثنا منجاب بن الحارث، ثنا بشر بن عمارة عن أبي روق عن الضحاك عن ابن عباس لبئس ما قدمت لهم أنفسهم قال: امرتهم.