تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٤ - الصفحة ١١٨٠
قوله تعالى: انى يؤفكون 6652 حدثنا أبو زرعة، ثنا منجاب بن الحارث، ثنا بشر بن عمارة عن أبي روق عن الضحاك عن ابن عباس قوله: انى يؤفكون قال: كيف يؤفكون؟ وروى عن أبي مالك مثل ذلك. قوله تعالى: ما لا يملك لكم ضرا ولا نفعا 6653 حدثنا أبي، ثنا أبو حذيفة، ثنا شبل عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ضرا ولا نفعا قال: ضرا ضلالة.
6654 حدثنا محمد بن العباس، ثنا محمد بن عمرو، ثنا سلمة عن محمد بن إسحاق السميع اي سميع ما يقولون.
6655 وبه عن محمد بن إسحاق العليم اي عليم بم يخفون. قوله تعالى: قال يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحق اية 77 6656 حدثنا أبي، ثنا عيسى بن يونس الأيلي، ثنا الوليد عن خليد عن قتادة في قوله: لا تغلوا في دينكم يقول: لا تبتدعوا. الوجه الثاني:
6657 أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب إلى، ثنا اصبغ بن الفرج قال سمعت عبد الرحمن بن زيد بن اسلم يقول: في قوله: يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم قال: الغلو فراق الحق وكان مما غلوا فيه ان دعوا لله صاحبة وولدا حدثنا أبي ثنا أحمد بن عبد الرحمن، ثنا عبد الله بن أبي جعفر عن أبيه عن الربيع بن انس قال: وقد كان قائم قام عليهم فاخذ بالكتاب والسنة زمانا فاتاه الشيطان فقال: انما تركب اثرا أو امرا قد عمل به قبلك فلا تحمد عليه ولكن ابتدع امرا من قبل نفسك وادع اليه واجبر الناس عليه ففعل، ثم تذكر من بعد فعله زمانا، فأراد ان يتوب، فخلع سلطانه وملكه، وأراد ان يتعبد فلبث في عبادته أياما، فاتى فقيل له: لو أنك تبت من خطيئة عملتها فيما بينك وبين ربك عسى ان يتاب عليك، ولكن ضل فلان وفلان وفلان في سبيلك حتى فارقوا الدنيا وهم على الضلالة. فكيف لك بهداهم فلا توبة لك ابدا، ففيه سمعنا وفي اشباهه هذه الآية يا أهل الكتاب لا تغلوا في
(١١٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1175 1176 1177 1178 1179 1180 1181 1182 1183 1184 1185 ... » »»