يومئذ سبعون، منهم أربعة من المهاجرين: حمزة بن عبد المطلب، ومصعب بن عمير، أخو بني عبد الدار، والشماس بن عثمان المخزومي، وعبد الله بن جحش الأسدي، وسائرهم من الأنصار.
4238 حدثنا محمد بن يحيى، أنبأ العباس النرسي، أنبأ يزيد بن زريع، ثنا سعيد عن قتادة قوله: وليعلم الذين امنوا ويتخذ منكم شهداء يكرم أولياءه بالشهادة بأيدي عدوهم، ثم تصير حواصل الأمور وعواقبها لأهل طاعة الله.
4239 حدثنا أبي، ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا وهب، ثنا أيوب عن عكرمة قال: لما ابطا على النساء الخبر خرجن يستخبرن، فإذا رجلان مقتولان على دابة، أو على بعير، فقالت امرأة من الأنصار: من هذان؟ قالوا: فلان وفلان أخوها وزوجها، أو زوجها وابنها. فقالت: ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالوا: حي.
قالت: فلا أبالي، يتخذ الله من عباده الشهداء، ونزل القران على ما قالت: ويتخذ منكم شهداء. قوله تعالى: والله لا يحب الظالمين 4240 أخبرنا أبو محمد بن بنت الشافعي فيما كتب إلي، عن أبيه، أو عمه، عن سفيان بن عيينة: قوله: والله لا يحب الظالمين لا يقرب الظالمين.
4241 حدثنا محمد بن العباس، ثنا سلمة قال: قال محمد بن إسحاق: والله لا يحب الظالمين اي المنافقين الذين يظهرون بألسنتهم الطاعة وقلوبهم مصرة على المعصية.
4242 حدثنا أبو رزعة، ثنا منجاب بن الحارث، أنبأ بشر بن عمارة، عن أبي روق عن الضحاك، عن ابن عباس الظالمين يقول: الكافرين. قوله تعالى: وليمحص الله الذين امنوا اية 141 4243 حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وليمحص الله الذين امنوا قال: يبتلي.