تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٣ - الصفحة ٧٠٧
سليمان عن الضحاك في قوله فمن افترى علي الله الكذب من بعد ذلك فأولئك هم الظالمون قال وكذبوا وافتروا ولم ينزل التوراة بذلك قال أبو محمد يعني بتحريم العروق. قوله تعالى: قل صدق اله فاتبعوا ملة إبراهيم اية 95 3826 حدثنا أسيد بن عاصم ثنا الحسين يعني ابن حفص ثنا سفيان عن ابن أبي ليلى عن عبد الله بن أبي مليكة عن عبد الله بن عمرو قال أفاض جبريل بإبراهيم صلى الله عليهما فصلى به بمنى الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر ثم غدا من منى إلى عرفة فصلى به الصلاتين الظهر والعصر ثم وقف له حتى غابت الشمس ثم دفع حتى اتى المزدلفة فنزل بها فبات وصلى ثم صلى كاعجل ما يصلي أحد من المسلمين ثم وقف به كابطا ما يصلي أحد من المسلمين ثم دفع منه إلى منى فرمى وذبح ثم أوحى الله تعالى إلى محمد ان اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين. قوله تعالى: حنيفا وما كان من المشركين قد تقدم تفسيره. قوله تعالى: ان أول بيت وضع للناس اية 96 3827 حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح ثنا سعيد بن سليمان ثنا شريك عن مجالد عن عامر الشعبي عن علي في قوله ان أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا قال كانت البيوت قبله ولكن كان أول بيت وضع لعبادة الله. الوجه الثاني:
3828 حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم ثنا أحمد بن المفضل ثنا أسباط عن السدى ان أول بيت وضع للناس اما أول بيت فإنه يوم كانت الأرض زبدة على البحر فلما خلق الله الأرض خلق البيت معها فهو أول بيت وضع في الأرض.
(٧٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « 703 704 705 706 707 708 709 710 711 712 713 ... » »»