جويبر، عن الضحاك: و الراسخون في العلم يقولون امنا به نعمل بمحكمه و نؤمن بمتشابهه: و لا نعمل به يعني: بمتشابهه. قوله تعالى: كل من عند ربنا 3217 أخبرنا محمد بن سعد العوفي فيما كتب إلى حدثني أبى حدثني عمي الحسين عن أبيه عن جده عن ابن عباس يقولون امنا به كل من عند ربنا نؤمن بالمحكم و ندين به، و نؤمن بالمتشابه، و لا ندين به، وهو من عند الله كله و ما يذكر الا أولوا الألباب 3218 حدثنا أبي ثنا الحسن بن الربيع، ثنا ابن إدريس، ثنا محمد بن إسحاق كل من عند ربنا قال: فردوا المتشابه على المحكم، و قالوا: كل من عند ربنا فكيف يكون فيه اختلاف، و انما جاء يصدق بعضه بعضا. قوله تعالى: و ما يذكر الا أولوا الألباب 3219 حدثنا محمد بن يحيى، ثنا أبو غسان، ثنا سلمة قال: قال محمد ابن إسحاق قال: ثم ردوا، يعني: الراسخين في العلم تأويل المتشابه على ما عرفوا من تأويل المحكمة التي لا تأويل لاحد فيها الا تاويلاواحدا، فاشتق بقولهم الكتاب و صدق بعضه بعضا فنفذت به الحجة، و ظهربه القدر، و زاح الباطل، و دمغ به الكفر. يقول الله تعالى: و ما يذكر في مثل الا أولوا الألباب 2320 قرأت على محمد بن الفضل بن موسى، ثنا محمد بن علي، ثنا محمد بن مزاحم، عن بكير بن معروف عن مقاتل بن حيان قوله: و ما بذكر الا الوا الألباب الا كل ذي لب. قوله تعالى: ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا اية 8 3221 حدثنا محمد بن يحيى، أنبأ أبو غسان، ثنا سلمة قال: قال محمد ابن إسحاق ربنا لا تزغ قلوبنا اي: لا تمل قلوبنا و ان ملنا باحداثنا. قوله تعالى: و هب لنا من لدنك رحمة 3222 حدثنا عمرو بن عبد الله الأودي، ثنا وكيع، عن عبد الحميد بن بهرام
(٦٠١)