بن عبيد، عن حسين بن عثمان المزني، عن سالم بن عبد الله قال: ألم و حم و نون و نحوها، اسم الله مقطعة _ و روى عن السدى نحو ذلك.
ومن فسره على أنه اسم من أسماء الله و آلائه و بلائه:
3118 حدثنا عصام بن رواد العسقلاني، ثنا ادم بن أبي اياس، ثنا أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن انس، عن أبي العالية في قوله: ألم. قال: هذه الأحرف الثلاثة من التسعة و العشرين حرفا، دارت فيها الألسن كلها ليس منها حرف الا وهو مفتاح اسم من أسمائه، و ليس منها حرف الا و هو من آلائه و بلائه، وليس منها حرف الا و هو في مدة أقوام و اجالهم، فقال عيسى بن مريم صلى الله عليه و سلم: وعجب فقال و أعجب انهم ينطقون بأسمائه، و يعيشون في رزقه، فكيف يكفرون به، فالألف مفتاح اسم الله، و اللام مفتاح اسمه لطيف، والميم مفتاح اسمه مجيد، فالألف ستة واللام، و ثلاثون الميم أربعون.
وروى عن الربيع بن انس نحو ذلك.
ومن فسره علي انه اسم للقران:
3119 حدثنا الحسن بن أبي الربيع، أنبأ عبد الرزاق، أنبأ معمر عن قتادة في في قوله: ألم قال: اسم من أسماء القران. وروى عن مجاهد و الحسن و زيد بن اسلم نحو ذلك.
ومن فسره علي فواتح القران:
3120 حدثنا الحسين بن الحسن، ثنا إبراهيم بن عبد الله بن حاتم لهروي، ثنا حجاج بن محمد قال ابن جريج أنبأ عن مجاهد أنه قال:: ألم هي فواتح يفتتح الله بها القران.
ومن فسره على القسم:
3121 حدثنا أبو سعيد الأشج ثنا ابن عليه، عن خالد، عن عكرمة: ألم قسم.