تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٢ - الصفحة ٥٥٣
قوله: إلى ميسرة 2938 حدثنا أبو سعيد الأشج، ثنا يونس بن بكير، ابنا محمد بن إسحاق أخبرني من لااتهم، عن أبان بن عثمان، وعمر بن عبد العزيز انهما قالا في قوله: فنظرة إلى ميسرة قالا: فلينظره إلى أن يرزقه الله.
والوجه الثاني:
2939 حدثنا أبي، ثنا مقاتل بن محمد، ثنا وكيع، عن إسرائيل، عن جابر عن أبي جعفر: وان كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة قال: الموت.
والوجه الثالث:
2940 حدثنا أبو زرعة، ثنا عمرو بن حماد، ثنا أسباط، عن السدى إلى ميسرة يقول: إلى غنى. قوله تعالى: وان تصدقوا خير لكم ان كنتم تعلمون 2941 حدثنا أبو سعيد الأشج، ثنا وكيع، قال سفيان، عن مغيرة، عن ابراهيموان تصدقوا خير لكم قال: برأس المال. وروى عن قتادة والسدي والربيع ومقاتل بن حيان، نحو ذلك.
2942 حدثنا أبو زرعة، ثنا يحيى بن عبد الله، حدثني ابن لهيعة، حدثني عطاء بن دينار، عن سعيد بن جبير، في قوله: وان تصدقوا خير لكم يعني: من تصدق بدين له على معدم، فهو أعظم لاجره. قوله تعالى: خير لكم ان كنتم تعلمون 2943 وبه عن سعيد بن جبير، في قول الله: وان تصدقوا خير لكم فهو أعظم لاجره، ومن لم يتصدق عليه لم يأثم، ومن حبس معسرا في السجن، فهو اثم، لقوله: فنظرة إلى ميسرة ومن كان عنده ما يستطيع ان يؤدي عن دينه فلم يفعل، كتب ظالما.
(٥٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 548 549 550 551 552 553 554 555 556 557 558 ... » »»