تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٢ - الصفحة ٤٩١
السماوات والأرض قال: علمه. وروى عن سعيد 1 بن جبير، نحو ذلك.
والوجه الثاني: وهو أحد أقوال ابن عباس.
2600 حدثنا أبو زرعة، ثنا منجاب بن الحارث، ابنا بشر بن عمارة، عن أبي روق، عن الضحاك، عن ابن عباس: في قوله: وسع كرسيه السماوات والأرض قالوا: لو أن السماوات السبع والأرضين السبع بسطن، ثم وصلن بعضهن إلى بعض، ما كان في سعته - يعني: الكرسي - الا بمنزلة الحلقة في المفازة.
2601 حدثنا أبو سعيد بن يحيى بن سعيد القطان، ثنا أبو احمد الزبيري عن سفيان، عن قمار الدهني، عن مسلم البطين، عن سعيد ابن جبير، عن ابن عباس، قال: الكرسي: موضع قدميه.
والوجه الثالث:
2602 حدثنا أبو سعيد بن يحيى بن سعيد القطان، ثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل، عن السدي، عن أبي مالك: وسع كرسيه السماوات والأرض قال: الكرسي، تحت العرش.
2603 حدثنا أبو زرعة ثنا عمرو بن حماد، ثنا أسباط، عن السدي واما وسع كرسيه السماوات والأرض فالسماوات والأرض في جوف الكرسي، والكرسي بين يدي العرش.
2604 حدثنا محمد بن عمار، ثنا إسحاق بن سليمان، ثنا أبو جعفر الرازي عن الربيع بن انس، قال: لما نزلت: وسع كرسيه السماوات والأرض قالوا: يا رسول الله: هذا الكرسي، هكذا. فكيف العرش؟ فانزل الله عز وجل وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه
(٤٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 486 487 488 489 490 491 492 493 494 495 497 ... » »»