تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ١ - الصفحة ١١٤
قوله: وأنزلنا عليكم المن 551 حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ عن سفيان عن عبد الملك بن عمير عن عمرو بن حريث عن سعيد بن زيد قال خرج الينا النبي - صلى الله عليه وسلم - وفي يده كماة فقال اتدون ما هذا؟ هذا من المن الذي انزل الله على بني إسرائيل وماؤها شفاء للعين.
552 حدثنا أبي ثنا أبو صالح حدثني معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال كان المن ينزل عليهم بالليل على الأشجار فيغدون اليه فيأكلون منه ما شاءوا.
الوجه الثاني:
553 حدثنا أبو سعيد الأشج ثنا يحيى بن يمان عن سفيان عن ابن أبي نجيح عن مجاهد: وأنزلنا عليكم المن والسلوى قال: المن صمغه.
الوجه الثالث:
554 حدثني أبو عبد الله الطهراني، أنبأ حفص بن عمر العدني ثنا الحكم بن ابان عن عكرمة قال: المن شئ انزله الله عليهم مثل الطل، شبه الرب الغليظ.
555 حدثنا أبو زرعة ثنا عمرو بن حماد بن طلحة ثنا أسباط عن السدى: قالوا يا موسى، فكيف لنا بما هاهنا، اين الطعام؟ فانزل الله عليهم المن، فكان يسقط على شجرة الزنجبيل.
556 حدثنا أبو زرعة ثنا صفوان ثنا الوليد أخبرني سعيد بن بشير عن قتادة في قول الله وأنزلنا عليكم المن قال كان المن يسقط عليهم في محلتهم سقوط الثلج، أشد بياضا من اللبن واحلى من العسل، يسقط عليهم من طلوع الفجر، إلى طلوع الشمس، يأخذ الرجل منهم قدر ما يكفيه يومه ذلك، فإذا تعدى ذلك فسد ولم يبق، حتى إذا كان يوم سادسه ليوم جمعته اخذ ما يكفيه ليوم سادسه ويوم سابعه؛ لأنه كان يوم عيد لا يشخص فيه لامر معيشته ولا لشئ يطلبه، وهذا كله في البرية.
(١١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 ... » »»