تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ١ - الصفحة ١٠٨
قوله: ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون 512 به عن الربيع قال: قال أبو العالية: وانما سمى العجل لأنهم عجلوا فاتخذوه قبل ان يأتيهم موسى.
513 حدثنا الحجاج بن حمزة ثنا شبابة ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد: قوله: العجل حسيل البقرة - ولد البقرة. قوله: وأنتم ظالمون 514 به عن مجاهد قوله: الظالمون، قال: أصحاب العجل. قوله: ثم عفونا عنكم من بعد ذلك اية 52 515 حدثنا عصام بن رواد ثنا ادم ثنا أبو جعفر الرازي عن الريبع عن أبي العالية في قوله: ثم عفونا عنكم من بعد ذلك يعني من بعد ما اتخذوا العجل. وروى ذلك عن الربيع بن انس. قوله: لعلكم 516 حدثنا أبي ثنا ابن أبي عمر العدني ثنا سفيان عن مسعر عن عون بن عبد الله في قوله: لعلكم قال إن لعل من الله واجب.
517 حدثنا أبو بكر بن أبي موسى الكوفي ثنا هارون بن حاتم ثنا عبد الرحمن ابن أبي حماد عن أسباط عن السدى عن أبي مالك: قوله: لعلكم يعني كي. قوله: تشكرون 518 أخبرنا محمد بن حبال القهندزي فيما كتب إلى ثنا عمر - يعني ابن عبد الغفار - قال: قال سفيان بن عيينة: على كل مسلم ان يشكر ربه عز وجل: لان الله قال: لعلكم تشكرون. قوله: وإذ اتينا موسى الكتاباية 53 519 حدثنا أبي ثنا عبد الله بن رجاء أنبأ عمران أبو العوام - القطان عن قتادة عن أبي المليح عن واثلة ان النبي - صلى الله عليه وسلم - قال نزل صحف إبراهيم في أول ليلة من رمضان، وانزل التوراة لست مضين من رمضان.
(١٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 ... » »»