تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ١ - الصفحة ٩٢
قوله: فتاب عليه انه هو التواب الرحيم 412 حدثنا علي بن الحسين ثنا محمد بن عيسى ثنا جرير عن عمارة - يعني ابن القعقاع - عن أبي زرعة - يعني ابن عمرو بن جرير - قال: ان أول شئ كتب: انا التواب أتوب على من تاب.
413 حدثنا الحسين بن الحسن الرازي ثنا إبراهيم بن عبد الله الهروي ثنا حجاج ابن محمد عن ابن جريج عن مجاهد: فتلقى ادم من ربه كلمات قال: اي رب اتتوب علي ان تبت: قال: نعم. فتاب ادم، فتاب عليه ربه. قوله: التواب الرحيم 414 حدثنا محمد بن العباس ثنا محمد بن عمرو ثنا سلمة قال محمد بن إسحاق في قوله: الرحيم قال يرحم العباد على ما فيهم.
415 حدثنا أبو زرعة ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير حدثني ابن لهيعة حدثني عطاء بن دينار عن سعيد بن جبير: قوله: الرحيم قال رحيم بهم بعد التوبة. قوله: قلنا اهبطوا منها جميعا اية 38 416 حدثنا أبو سعيد بن يحيى بن سعيد القطان ثنا يحيى بن حماد ثنا أبو عوانة عن إسماعيل بن سالم عن أبي صالح مولى أم هانئ، في قوله: اهبطوا منها جميعا قال: يعني ادم وحواء والحية - وروى عن السدى نحو ذلك - وزاد فيه إبليس.
417 حدثنا الحسن بن أبي الربيع أنبأ عبد الرزاق قال: قال معمر واخبرني عوف عن قسامة عن أبي موسى قال: ان الله تعالى حين اهبط ادم من الجنة إلى الأرض علمه صنعة كل شئ وزوده من ثمار الجنة مثل ثمرتكم هذه من ثمار الجنة غير أن هذه تتغير وتلك لا تتغير.
418 حدثنا أبو زرعة ثنا عمرو بن حماد بن طلحة ثنا أسباط عن السدى: اهبطوا منها جميعا فهبطوا فنزل ادم بالهند. وانزل معه بالحجر الأسود، وانزل بقبضة من ورق الجنة فبثه بالهند فنبت شجر الطيب. فإنما أصل ما يجاء به من الهند من الطيب - من قبضة الورق التي هبط بها ادم، وانما قبضها ادم حين اخرج من الجنة اسفا على الجنة حين اخرج منها.
(٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 ... » »»