تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ١ - الصفحة ٥٧
القتل على الذي هم عليه من الخلاف والتخوف لكم علي مثل ما وصف من الذي هو في ظلمة الصيب. قوله تعالى: والله محيط بالكافرين 199 وبه عن ابن عباس: والله محيط بالكافرين يقول الله: والله منزل ذلك بهم من النقمة - اي محيط بالكافرين.
200 أخبرنا علي بن المبارك فيما كتب إلي، ثنا زيد بن المبارك، ثنا ابن ثور، عن ابن جريج عن مجاهد، في قوله: والله محيط بالكافرين قال: جامعهم يوم القيامة في جهنم.
الوجه الثاني 201 حدثنا الحسن بن الصباح، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح عن مجاهد: والله محيط بالكافرينقال: جامعهم - يعني: يوم القيامة.
202 حدثنا أبي، ثنا أحمد بن عبد الرحمن الدشتكي، ثنا عبد الله بن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع بن انس: والله محيط بالكافرين يبعثهم الله من بعد الموت، فيبعث أولياءه أعداءه فينبئهم باعمالهم، فذلك قوله: والله محيط بالكافرين. قوله: يكاد البرق اية 20 203 حدثنا أبي، ثنا أبو صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: يكاد البرق يخطف ابصارهم يقول: يكاد محكم القران يدل على عورات المنافقين. قوله: يخطف ابصارهم 204 حدثنا أبو زرعة، ثنا منجاب بن الحارث، ثنا بشر بن عمارة، عن أبي روق، عن الضحاك عن ابن عباس، في قوله: يكاد البرق يخطف ابصارهم يلتمع ابصارهم ولما يخطف.
(٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 ... » »»