تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ١ - الصفحة ١٤٧
قوله: وان منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافل عما تعلمون 762 حدثنا أبي ثنا عبيد الله بن موسى, أنبأ إسرائيل عن منصور عن مجاهد عن ابن عباس في قوله: وان منها لما يهبط من خشية الله قال: ان الحجر ليقع إلى الأرض فلو اجتمع عليه قوم من الناس ما استطاعوا القيام به، وانه ليهبط من خشية الله.
763 حدثنا عصام بن رواد ثنا ادم عن أبي جعفر عن الربيع عن أبي العالية في قوله: فهي كالحجارة أو أشد قسوة إلى قوله: لما يهبط من خشية الله فعذر الله الحجارة، ولم يعذر القاسية قلوبهم. قال أبو محمد: وروى عن قتادة والربيع بن انس نحو قول أبي العالية.
764 حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح ثنا شبابة عن ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد: ثم قست قلوبكم إلى قوله: لما يهبط من خشية الله قال: كان يقول كل حجر يتفجر منه الماء، أو ينشق عن ماء أو يتردى من راس جبل: لمن خشية الله، نزل القران بذلك.
765 حدثنا محمد بن يحيى، أنبأ أبو غسان ثنا سلمة عن محمد بن إسحاق، حدثني محمد بن أبي محمد عن عكرمة ابن عباس: وان من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار، وان منها لما يشقق فيخرج منه الماء، وان منها لما يهبط من خشية الله اي وان من الحجارة لالين من قلوبكم عما تدعون اليه من الحق وما الله بغافل عما تعملون.
766 حدثنا أبي حدثني هشام بن عمار ثنا الحكم بن هشام، حدثني أبو طالب في قول الله: وان منها لما يهبط من خشية الله قال: بكاء القلب من غير دموع العين. قوله: وما الله بغافل عما تعملون 767 حدثنا أبو زرعة ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير، حدثني عبد الله بن لهيعة، حدثني عطاء بن دينار عن سعيد بن جبير: تعملون يعني بما يكون عليم.
(١٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 ... » »»