دفتي المصحف فعرفت مراد الله عز وجل في جميع ما فيه إلا حرفين ذكرهما وأنسيت أحدهما والآخر قوله تعالى * (وقد خاب من دساها) * فلم أجده في كلام العرب فقرأت لمقاتل بن سليمان أنها لغة السودان وأن دساها أغواها قوله في كلام ا لعرب أراد لغته أو أراد فيما بلغه من كلام العرب والذي ذكره مقاتل لغة السودان من كلام العرب والله أعلم وقرأت في كتاب السنن رواية حرملة بن يحيى عن الشافعي رحمه الله قال قال الله عز وجل * (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين) * الآيتين
(١٩١)