أحكام القرآن - محمد بن إدريس الشافعي - ج ١ - الصفحة ٣١
وذكر معها غيرها ثم قال في شهادته له إنه يهدي إلى صراط مستقيم صراط الله وفيما وصفت من فرض طاعته ما أقام الله به الحجة على خلقة بالتسليم لحكم رسوله واتباع أمره فما سن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما ليس لله فيه حكم فحكم الله سنته ثم ذكر الشافعي رحمه الله الاستدلال بسنته على الناسخ والمنسوخ من كتاب الله ثم ذكر الفرائض المنصوصة التي بين رسول الله صلى الله عليه وسلم معها ثم ذكر الفرائض الجمل التي أبان رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الله سبحانه كيف هي ومواقيتها ثم ذكر العام من أمر الله الذي أراد به العام والعام الذي أراد به الخاص ثم ذكر سنته فيما ليس فيه نص كتاب وإيراد جميع ذلك هاهنا مما يطول به الكتاب وفيما ذكرناه إشارة إلى مالم نذكره فصل في تثبيت خبر الواحد من الكتاب أنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنا الربيع بن سليمان قال قال الشافعي رحمه الله وفي كتاب الله عز وجل دلالة على ما وصفت قال الله عز وجل * (إنا أرسلنا نوحا إلى قومه) * وقال تعالى * (ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه) * وقال عز وجل * (وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل) * وقال تعالى * (وإلى عاد أخاهم هودا) * وقال تعالى * (وإلى ثمود أخاهم صالحا) * وقال تعالى * (وإلى مدين أخاهم شعيبا) * وقال جل وعز
(٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 ... » »»