سورة فاطر سورة الملائكة مكية، عددها خمس وأربعون آية كوفية تفسير سورة فاطر من الآية (1) إلى الآية (5).
* (الحمد لله) * الشكر لله * (فاطر) * يعني خالق * (السماوات والأرض جاعل الملائكة رسلا) * منهم جبريل، وميكائيل، وإسرافيل، وملك الموت، والكرام الكاتبين، عليهم السلام، ثم قال جل وعز: الملائكة * (أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع) * يقول: من الملائكة من له جناحان، ومنهم من له ثلاثة، ومنهم من له أربعة، ولإسرافيل ستة أجنحة، ثم قال جل وعز: * (يزيد في الخلق ما يشاء) * وذلك أن في الجنة نهرا يقال له نهر الحياة يدخله كل يوم جبريل، عليه السلام، بعد ثلاث ساعات من النهار يغتسل فيه، وله جناحان ينشرهما في ذلك النهر، ولجناحه سبعون ألف ريشة، فيسقط من كل ريشة قطرة من ماء، فيخلق الله جل وعز منها ملكا يسبح الله تعالى إلى يوم القيامة، فذلك قوله عز وجل: * (يزيد في الخلق ما يشاء إن الله على كل شيء) * من خلق الأجنحة من الزبادة * (قدير) * [آية: 1] يعني يزيد في خلق الأجنحة على أربعة أجنحة ما يشاء.
* (ما يفتح الله للناس من رحمة) * الرزق نظيرها في بني إسرائيل ابتغاء رحمة من ربك، يعني الرزق * (فلا ممسك لها) * لا يقدر أحد على حبسها * (وما يمسك) * وما يحبس من الرزق * (فلا مرسل) * يعني الرزق * (له من بعده) * فلا معطي من بعد الله * (وهو العزيز) * في ملكه * (الحكيم) * [آية: 2] في أمره.