تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل بن سليمان - ج ٣ - الصفحة ٢٠٩
* (لا يذوقون فيها الموت) * أبدا * (إلا الموتة الأولى) * التي كانت في الدنيا، * (ووقاهم) *، يعني الرب تعالى، * (عذاب الجحيم) * [آية: 56].
ذلك الذي ذكر في الجنة كان * (فضلا من ربك ذلك هو الفوز العظيم) * [آية: 57]، يعني الكبير، يعني النجاة العظيمة.
قوله: * (فإنما يسرناه بلسانك) *، يعني القرآن، يقول: هوناه على لسانك، * (لعلهم) *، يقول: لكي * (يتذكرون) * [آية: 58]، فيؤمنوا بالقرآن، فلم يؤمنوا به.
يقول الله تعالى: * (فارتقب) *، يقول: انتظر بهم العذاب، * (إنهم مرتقبون) * [آية:
59]، يعني منتظرون بهم العذاب.
* *
(٢٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 ... » »»