تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل بن سليمان - ج ٣ - الصفحة ١٤١
سورة الأنبياء: * (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض) * يعني أرض الجنة * (يرثها عبادي الصالحون) * [الأنبياء: 105].
* (وترى) * يا محمد * (الملائكة حافين من حول العرش) * يعني تحت العرش * (يسبحون بحمد ربهم) * يعني يذكرونه بأمر ربهم * (وقضي بينهم بالحق وقيل الحمد لله رب العالمين) * [آية: 75].
وذلك أن الله تبارك وتعالى افتتح الخلق بالحمد، وختم بالحمد، فقال: * (الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض) * [الأنعام: 1]، وختم بالحمد حين قال: * (وقضي بينهم بالحق) * يعني العدل * (وقيل الحمد لله رب العالمين) * [الزمر: 75].
حدثنا أبو جعفر، قال: حدثنا أبو القاسم، قال:
قال الهذيل، حدثني جرير بن عبد الحميد، عن عطاء بن السائب، عن ابن جبير، في قوله تعالى: * (الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها) * قال: تقبض أنفس الأموات وترسل أنفس الأحياء إلى أجل مسمى فلا تقبضها: * (إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) * [الزمر: 42].
* *
(١٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 ... » »»