((سورة الأنبياء)) 1 (مكية وهي مائة واثنتا عشرة آية، كوفية)) 1 (بسم الله الرحمن الرحيم)) تفسير سورة الأنبياء من الآية: [1 - 6] * (اقترب للناس حسابهم) * نزلت في كفار مكة * (وهم في غفلة معرضون) * [آية:
1] لا يؤمنون به يعنى بالحساب يوم القيامة.
ثم نعتهم، فقال سبحانه: * (ما يأتيهم من ذكر من ربهم) * يعنى من بيان من ربهم يعنى القرآن * (محدث) * يقول: الذي يحدث الله، عز وجل، إلى النبي صلى الله عليه وسلم من القرآن لا محدث عند الله تعالى * (إلا استمعوه وهم يلعبون) * [آية: 2] يعنى لاهين عن القرآن.
* (لاهية قلوبهم) * يعنى غافلة قلوبهم عنه * (وأسروا النجوى) * * (الذين ظلموا) * فهو أبو جهل، والوليد بن المغيرة، وعقبة بن أبي معيط، قالوا سرا فيما بينهم: * (هل هذا) * يعنون محمدا صلى الله عليه وسلم * (إلا بشر مثلكم) * لا يفضلكم بشيء فتتبعونه * (أفتأتون السحر) * يعنى القرآن * (وأنتم تبصرون) * [آية: 3] أنه سحر.
* (قال) * لهم محمد صلى الله عليه وسلم * (ربي يعلم القول) * يعنى السر الذي فيما بينهم * (في السماء والأرض وهو السميع) * لسرهم * (العليم) * [آية: 4] به.
* (بل قالوا أضغاث أحلام) * يعنى جماعات أحلام يعنون القرآن قالوا: هي أحلام كاذبة مختلطة يراها محمد صلى الله عليه وسلم في المنام فيخبرنا بها، ثم قال: * (بل افتراه) * يعنون بل يخلق محمد صلى الله عليه وسلم القرآن من تلقاء نفسه، ثم قال: * (بل هو) * يعنى محمدا صلى الله عليه وسلم * (شاعر) * فإن كان صادقا * (فليأتنا بآية كما أرسل الأولون) * [آية: 5] من الأنبياء، عليهم