تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل بن سليمان - ج ٢ - الصفحة ٣٤١
* (لبثتم إلا عشرا) [آية: 103] يعنى عشر ليال.
* (نحن أعلم بما يقولون إذ يقول أمثلهم طريقة) * يعنى أمثلهم نجوى ورأيا * (إن لبثتم) * (في القبور) * (إلا يوما) * [آية: 104] واحدا.
تفسير سورة طه من الآية: [105 - 110].
* (ويسئلونك عن الجبال) * نزلت في رجل من ثقيف * (فقل ينسفها ربي نسفا) * [آية:
105] من الأرض من أصولها.
* (فيذرها قاعا) * لا تراب فيها * (صفصفا) * [آية: 106] لا نبت فيها.
* (لا ترى فيها عوجا) * يعنى خفضا * (ولا أمتا) * [آية: 107] يعنى رفعا.
* (يومئذ يتبعون الداعي) * يعنى صوت الملك الذي هو قائم على صخرة بيت المقدس، وهو إسرافيل، عليه السلام، حين ينفخ في الصور، يعنى في القرن، لا يزيغون ولا يروغون عنه يمينا ولا شمالا، يعنى لا يميلون عنه، كقوله سبحانه: * (... تبغونها عوجا...) * [آل عمران: 99] يعنى زيغا وهو الميل * (لا عوج له) * يعنى عنه، يستقيمون قبل الصوت نظيرها * (.... ولم يجعل له عوجا...) * [الكهف: 1] * (وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا) * [آية: 108] إلا خفيا من الأصوات مثل وطء الأقدام.
* (يومئذ لا تنفع الشفاعة) * يعنى شفاعة الملائكة * (إلا من أذن له الرحمن) * أن يشفع له * (ورضى له قولا) * [آية: 109] يعنى التوحيد.
* (يعلم) * الله عز وجل * (ما بين أيديهم وما خلفهم) * يقول: ما كان قبل أن يخلق الملائكة، وما كان بعد خلقهم * (ولا يحيطون به عليما) * [آية: 110] يعنى بالله عز وجل علما هو أعظم من ذلك.
تفسير سورة طه من الآية: [111 - 114].
(٣٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 336 337 338 339 340 341 342 343 344 345 346 ... » »»