تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل بن سليمان - ج ١ - الصفحة ٤٠٠
تتخذون من سهولها قصورا وتنحتون الجبال بيوتا) *، يعني تبنون في الجبال من الحجارة بيوتا، * (فاذكروا آلاء الله) *، يعني نعم الله في القصور والبيوت فتوحدوه، * (ولا تعثوا في الأرض مفسدين) * [آية: 74]، يعني ولا تسعوا فيها المعاصي.
* (قال الملأ الذين استكبروا) *، يعني الذين تكبروا عن الإيمان، وهم الكبراء، * (من قومه) *، أي من قوم صالح، * (للذين استضعفوا لمن آمن منهم) *، يعني لمن صدق منهم بالتوحيد، * (أتعلمون أن صالحا مرسل من ربه قالوا إنا بما أرسل به مؤمنون) * [آية: 75].
* (قال الذين استكبروا إنا بالذي آمنتم به) *، يعني صدقتم به من العذاب والتوحيد * (كافرون) * [آية: 76].
* (فعقروا الناقة) * ليلة الأربعاء، * (وعتوا عن أمر ربهم) *، يعني التوحيد، * (وقالوا يا صالح ائتنا بما تعدنا) * (من العذاب) * (إن كنت من المرسلين) * [آية: 77] الذادقين بأن العذاب نازل بنا.
* (فأخذتهم الرجفة) *، يعني فأصابهم العذاب بكرة السبت من صيحة جبريل، عليه السلام، * (فأصبحوا في دارهم جاثمين) * [آية: 78]، يعني في منازلهم خامدين، أمواتا.
* (فتولى عنهم) *، يعني فأعرض عنهم حين كذبوا بالعذاب، * (وقال يا قوم لقد أبلغتكم رسالة ربي) * في نزول العذاب بكم في الدنيا، * (ونصحت لكم) * فيما حذرتكم من عذابه، * (ولكن لا تحبون الناصحين) * [آية: 79]، يعني نفسه.
تفسير سورة الأعراف آية [80 - 84] * (و) * (أرسلنا) * (ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة) *، يعني المعصية، يعني إتيان الرجال، وأنتم تبصرون أنها فاحشة. * (ما سبقكم بها من أحد من العالمين) * [آية:
80] فيما مضى قبلكم.
(٤٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 395 396 397 398 399 400 401 402 403 404 405 ... » »»