كثيرة.. وأنا مقدم قبل شروعي فيما عرفتك فصولا بين يدي هذا العلم..
فيما عرفتك من رام الاستشراف على هذا العلم.
الفصل الأول في معرفة حال الشيخ أبى القاسم ناظم هذه القصيدة (رحمه الله وشكر شعيه) قال الشيخ علم الدين أبو الحسن على بن محمد بن عبد الصمد السخاوي في كتابه عنه: كان عالما بكتاب الله: بقراءته و تفسيره، عالما بحديث رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) مبرزا فيه، و كان إذا قرى عليه البخاري ومسلم والموطأ، يصحح النسخة من حفظه ويملى النكت على المواضع المحتاج إلى ذلك فيها، وكان مبرزا في علم العربية والنحو..
بدأت ببسم الله في النظم أولا * تبارك رحمانا رحيما وموئلا كان من افتتح أرا قايلا: (بسم الله الرحمن الرحيم) مضمرا الجالب لهذه الباقي. بسم الله، وهو ما دل عليه الحال الابتداء، وتقديره: بدأت ببسم الله، أو أبتدء، أو ابتدايى، أو نحوه. الشيخ أظهر ذلك هيهنا، وإنما حذفه اختصارا، وإثباته تبيين. وقوله (بسم الله) ولم يقل (بسمه الله؟)، لأنه أراد حكاية لفظها في القرآن والكلام فأدخل الباء الأولى على الباء الثانية حرصا على الاتيان بها..
انجام: عسى الله يدنى سعيه بجوازه * وإن كان زيفا غير خاف مرللا يدنى سعيه بجوازه بقرب سعيه من مرضاته بتجويزه له و تجاوزه عنه وإن كان رديا لا يساوى..
وتبد على أصحابه نفحاتها * بغير تناه زرنبا وقرنفلا نفحاتها أي نشرها، وفوحتها، ونفحة الطيب وفوحته ونشره وأرجه وابحه ورياه وفغمته وفرغته وحمرته وحمرة كل ذلك بمعنى واحد.. [در نسخه ش 362 گوهرشاد]: تم الكتاب على يدى العبد الضعيف الراجى إلى رحمة ربه اللطيف على بن عمر بن محمد الحافظ التبريزي (وفقه الله لاكتساب الكمالات واقتناء السعادات ولجميع المومنين والمسلمين) في الخامس من الشهر المبارك رمضان سنة تسع وعشرين وسبعمائة. و الحمدلله حمد الشاكرين الذاكرين والصلوة والسلام على أفضل الرسل و موضح السبل محمد المصطفى ورسول الله المجتبى، وعلى آله وأصحابه أئمة الدين وهداة المسلمين ماذر شارق ولمع بارق. والسلام].
* نسخه:
1. گوهرشاد - مشهد (362) نسخ معرب على بن عمربن محمد حافظ تبريزى درپنجم