2 الآيات من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلها مذموما مدحورا (18) ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا (19) كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا (20) انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجت وأكبر تفضيلا (21) 2 التفسير 3 طلاب الدنيا والآخرة:
لقد تحدثت الآيات السابقة عن الذين عصوا أوامر الله تعالى، وكيفية هلاكهم، لذا فإن هذه الآيات - التي نحن بصددها الآن - تشير إلى سبب التمرد على شريعة الله، والعصيان لأوامره، وهذا السبب هو حب الدنيا، إذ يقول تعالى:
من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلها مذموما مدحورا.