الإنصاف فيما تضمنه الكشاف - ابن المنير الإسكندري - ج ٤ - الصفحة ٢٨٤
أتبع المبالغة بوعيده بالنار التي سماها بالحطمة لما يلقى فيه وسلك في تعيينها صيغة المبالغة على وزن الصيغة التي ضمنها الذنب حتى يحصل التعادل بين الذنب والجزاء، فهذا الذي ضري بالذنب جزاؤه هذه الحطمة التي هي ضاربة بحطم كل ما يلقى إليها. عاد كلامه، قال: وخص الأفئدة لأنها ألطف ما في الإنسان والألم عليها أشد منه إلخ.
(٢٨٤)
مفاتيح البحث: يوم عاشوراء (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 278 279 280 281 283 284 285 286 287 288 289 ... » »»