بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون) قال (وقرئ ولا نكذب ونكون بالنصب بإضمار أن على جواب التمني الخ) قال أحمد: وكثيرا ما تتناوب صيغة التمني والخبر، ألا ترى إلى قوله تعالى - وبما كانوا يكذبون - في قوله - ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين - إلى قوله - وبما كانوا يكذبون - وهذه المعاهدة إنما كانت تمنيا بصيغة الخبر والله أعلم. وأبين من ذلك قوله تعالى
(١٣)