الإنصاف فيما تضمنه الكشاف - ابن المنير الإسكندري - ج ١ - الصفحة ٢٣٢
قال محمود رحمه الله (فإن قلت: فهلا تعبدون الخ) قال أحمد رحمه الله كلام حسن إلا قوله " خلقكم " للاستيلاء على أقصى غايات العبادة فإنه مفرع على تلك النزغة المتقدمة آنفا، والعبارة المحررة في ذلك على قاعدة السنة أن يقال اعبدوا ربكم الذي خلقكم على حالة من حقكم معها أن تستولوا على أقصى غاية العبادة وهى التقوى لما ركب فيكم من العقول وبينه لكم من البواعث على تقواه فكان جديرا بكم أن لا تدعوا من جهدكم في التقوى شيئا. (*)
(٢٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 217 218 222 223 230 232 238 239 240 249 259 ... » »»