قوله تعالى (من ربكم) يجوز أن يكون صفة لذكر، وأن تتعلق بجاءكم (على رجل) يجوز أن يكون حالا من: أي نازلا على رجل، وأن يكون متعلقا بجاءكم على المعنى لأنه في معنى نزل إليكم، وفى الكلام حذف مضاف: أي على قلب رجل أو لسان رجل.
قوله تعالى (في الفلك) هو حال من " من " أو من الضمير المرفوع في معه، والأصل في (عمين) عميين فسكنت الأولى وحذفت.
قوله تعالى (هودا) بدل من أخاهم، وأخاهم منصوب بفعل محذوف: أي وأرسلنا إلى عاد، وكذلك أوائل القصص التي بعدها.
قوله تعالى (ناصح أمين) هو فعيل بمعنى مفعول.
قوله تعالى (في الخلق) يجوز أن يكون حالا من (بسطة) وأن يكون متعلقا بزادكم. والآلاء جمع، وفى واحدها ثلاث لغات: إلى بكسر الهمزة وألف واحد بعد اللام، وبفتح الهمزة كذلك، وبكسر الهمزة وسكون اللام وياء بعدها.
قوله تعالى (وحده) هو مصدر محذوف الزوائد. وفى موضعه وجهان: أحدهما هو مصدر في موضع الحال من الله: أي لنعبد الله مفردا وموحدا، وقال بعضهم:
هو حال من الفاعلين: أي موحدين له. والثاني أنه ظرف: أي لنعبد الله على حياله قاله يونس، وأصل هذا المصدر الإيجاد من قولك أوحدته، فحذفت الهمزة والألف وهما الزائدان.
قوله تعالى (من ربكم) يجوز أن يكون حالا من (رجس) وأن يتعلق بوقع (في أسماء) أي ذوي أسماء أو مسميات.
قوله تعالى (آية) حال من الناقة، والعامل فيها معنى ما في هذه من التنبيه والإشارة، ويجوز أن يعمل في آية لكم، ويجوز أن يكون لكم حالا من آية، ويجوز أن يكون ناقة الله بدلا من هذه أو عطف بيان ولكم الخبر، وجاز أن يكون آية حالا لأنها بمعنى علامة ودليلا (تأكل) جواب الأمر (فيأخذكم) جواب النهى، وقرئ بالرفع وموضعه حال.
قوله تعالى (من سهولها) يجوز أن يكون حالا من (قصورا) ومفعولا ثانيا لتتخذون، وأن تتعلق بتتخذون لا على أن تتخذون يتعدى إلى مفعولين بل إلى واحد، و " من " لابتداء غاية الاتخاذ (وتنحتون الجبال) فيه وجهان: أحدهما أنه بمعنى