وللذكور خبره، والجملة خبر " ما " (تكن ميتة) يقرأ بالتاء ونصب ميتة:
أي إن تكن الأنعام ميتة، ويقرأ بالياء حملا على لفظ " ما " ويقرأ بالياء ورفع ميتة على أن كان هي التامة (فهم فيه) ذكر الضمير حملا على " ما ".
قوله تعالى (قتلوا أولادهم) يقرأ بالتخفيف والتشديد على التكثير.
و (سفها) مفعول له أو على المصدر لفعل محذوف دل عليه الكلام (بغير علم) في موضع الحال، و (افتراء) مثل الأول.
قوله تعالى (مختلفا أكله) مختلفا حال مقدرة، لأن النخل والزرع وقت خروجه لا أكل فيه حتى يكون مختلفا أو متفقا، وهو مثل قولهم: مررت برجل معه صقر صائدا به غدا، ويجوز أن يكون في الكلام حذف مضاف تقديره: ثمر النخل وحب الزرع فعلى هذا تكون الحال مقارنة، و (متشابها) حال أيضا، و (حصاده) يقرأ بالفتح والكسر وهما لغتان.
قوله تعالى (حمولة وفرشا) هو معطوف على جنات: أي وأنشأ من الأنعام حمولة.
قوله تعالى (ثمانية أزواج) في نصبه خمسة أوجه: أحدها هو معطوف على جنات: أي وأنشأ ثمانية أزواج، وحذف الفعل وحرف العطف وهو ضعيف.
والثاني أن تقديره: كلوا ثمانية أزواج. والثالث هو منصوب بكلوا تقديره: كلوا مما رزقكم ثمانية أزواج، ولا تسرفوا معترض بينهما. والرابع هو بدل من حمولة وفرشا.
والخامس أنه حال تقديره: مختلفة أو متعددة (من الضأن) يقرأ بسكون الهمزة وفتحها وهما لغتان، و (اثنين) بدل من ثمانية، وقد عطف عليه بقية الثمانية، و (المعز) بفتح العين وسكونها لغتان قد قرئ بهما (آلذكرين) هو منصوب ب (حرم) وكذلك (أم الأنثيين) أي أم حرم الأنثيين (أم ما اشتملت) أي أم حرم ما اشتملت.
قوله تعالى (أم كنتم شهداء) أم منقطعة: أي بل أكنتم، و (إذ) معمول شهداء.
قوله تعالى (يطعمه) في موضع جر صفة لطاعم، ويقرأ " يطعمه " بالتشديد وكسر العين، والأصل يتطعمه، فأبدلت التاء طاء وأدغمت فيها الأولى (إلا أن تكون) استثناء من الجنس وموضعه نصب: أي لا أجد محرما إلا الميتة، ويقرأ يكون بالياء و (ميتة) بالنصب: أي إلا أن يكون المأكول ميتة أو ذلك، ويقرأ