جر صفة لقوم، وأن يكون نصبا على الحال من الضمير في يذكرون، (عند ربهم) حال من دار السلام، أو ظرف للاستقرار في لهم.
قوله تعالى (ويوم نحشرهم) أي واذكر يوم، أو ونقول يوم نحشرهم (يا معشر الجن)، و (من الإنس) حال من (أولياؤهم) وقرئ (آجالنا) على الجمع (الذي) على التذكير والإفراد. وقال أبو علي: هو جنس أوقع الذي موقع التي (خالدين فيها) حال، وفى العامل فيها وجهان: أحدهما المثوى على أنه مصدر بمعنى الثواء، والتقدير: النار ذات ثوائكم. والثاني العامل فيه معنى الإضافة ومثواكم مكان والمكان لا يعمل (إلا ما شاء الله) هو استثناء من غير الجنس، ويجوز أن يكون من الجنس على وجهين: أحدهما أن يكون استثناء من الزمان، والمعنى يدل عليه لأن الخلود يدل على الأبد، فكأنه قال: خالدين فيها في كل زمان إلا ما شاء الله إلا زمن مشيئة الله. والثاني أن تكون " من " بمعنى " ما " (1).
قوله تعالى (يقصون) في موضع رفع صفة لرسل، ويجوز أن يكون حالا من الضمير في منكم.
قوله تعالى (ذلك) هو خبر مبتدإ محذوف: أي الأمر ذلك (أن لم) أن مصدرية أو مخففة من الثقيلة، واللام محذوفة: أي لأن لم (يكن ربك) وموضعه نصب أو جر على الخلاف (بظلم) في موضع الحال أو مفعول به يتعلق بمهلك.
قوله تعالى (ولكل) أي ولكل أحد (مما) في موضع رفع صفة لدرجات.
قوله تعالى (كما أنشأكم) الكاف في موضع نصب صفة لمصدر محذوف:
أي استخلافا كما، و (من ذرية) لابتداء الغاية، وقيل هي بمعنى البدل: أي كما أنشأكم بدلا من ذرية (قوم).
قوله تعالى (إنما توعدون) ما بمعنى الذي، و (لآت) خبر إن ولا يجوز أن تكون " ما " ها هنا كافة، لأن قوله لآت يمنع ذلك.
قوله تعالى (من تكون) يجوز أن تكون " من " بمعنى الذي، وأن تكون استفهاما مثل قوله: أعلم من يضل.
قوله تعالى (مما ذرأ) يجوز أن يتعلق بجعل، وأن يكون حالا من نصيب، و (من الحرث) يجوز أن يكون متعلقا بذرأ، وأن يكون حالا من " ما " أو من العائد المحذوف.