من بعض خلاعة أو مجانة، أو: تبصرون آثار العصاة قبلكم وما نزل بهم.
* (تجهلون) * تفعلون فعل الجاهلين بأنها فاحشة مع علمكم بذلك، أو: تجهلون العاقبة. * (يتطهرون) * يتنزهون عن هذا الفعل وينكرونه، وعن ابن عباس: هو استهزاء (1).
أي: قدرنا كونها * (من الغابرين) * أي: الباقين في العذاب، فالتقدير واقع على الغبور في المعنى.
* (قل الحمد لله وسلم على عباده الذين اصطفي أألله خير أما يشركون (59) أمن خلق السماوات والأرض وأنزل لكم من السماء ماء فأنبتنا به حدائق ذات بهجة ما كان لكم أن تنبتوا شجرها أإله مع الله بل هم قوم يعدلون (60) أمن جعل الأرض قرارا وجعل خللها أنهرا وجعل لها رواسي وجعل بين البحرين حاجزا أإله مع الله بل أكثرهم لا يعلمون (61) أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلا ما تذكرون (62) أمن يهديكم في ظلمت البر والبحر ومن يرسل الريح بشرا بين يدي رحمته أإله مع الله تعلى الله عما يشركون (63) أمن يبدؤا الخلق ثم يعيده ومن يرزقكم من السماء والأرض أإله مع الله قل هاتوا برهنكم إن كنتم صادقين (64) قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله وما يشعرون أيان يبعثون (65)) * فيه بعث على الاستفتاح بالتحميد والسلام على المصطفين من عباده، والتيمن بالذكرين، والاستظهار بهما على قبول ما يلقى إلى السامعين، وقيل: اتصل بما قبله