ليجزي الله * (كل نفس ما كسبت) *.
* (هذا بلغ للناس) * أي: كفاية للتذكير والموعظة، ويعني ب * (هذا) * ما وصفه من قوله: * (فلا تحسبن الله) * إلى قوله: * (سريع الحساب) *، * (ولينذروا به) * معطوف على محذوف، أي: لينصحوا ولينذروا به أي: بهذا البلاغ * (وليعلموا أنما هو إله وا حد) * لأن الخوف يدعو إلى النظر الموصل إلى التوحيد، وقيل: معناه:
هذا القرآن عظة بالغة كافية للناس، أنزل ليبلغوا ولينذروا بما فيه من الوعيد، وليعلموا أنما هو إله واحد بالنظر في الأدلة المؤدية إلى التوحيد المثبتة في القرآن (1)، وليتذكر وليتعظ به * (أولوا الألباب) * ذوو العقول والنهى.