* (على قميصه) * محله نصب على الظرف، أي: * (وجاؤوا) * فوق * (قميصه بدم كذب) *، ولا يجوز أن يكون حالا متقدمة، لأن الحال عن المجرور لا يتقدم عليه * (قال بل سولت) * أي: سهلت * (لكم أنفسكم أمرا) * عظيما ارتكبتموه من يوسف وهونته في أعينكم (1)، والسول: الاسترخاء * (فصبر جميل) * أي: فأمري صبر جميل، أو فصبر جميل أمثل، وفي الحديث: " إن الصبر الجميل هو الذي لا شكوى فيه " (2) يعني: إلى الخلق، لقوله: * (إنما أشكوا بثي وحزني إلى الله) * (3)، * (والله المستعان على) * احتمال * (ما تصفون) * - ه من هلاك يوسف.
* (وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم فأدلى دلوه قال يا بشرى هذا غلام وأسروه بضعة والله عليم بما يعملون (19) وشروه بثمن بخس دراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين (20)) * * (سيارة) * جماعة مارة تسير من قبل مدين إلى مصر، وذلك بعد ثلاثة أيام من إلقاء يوسف في الجب، فأخطأوا الطريق فنزلوا قريبا منه * (فأرسلوا واردهم) * والوارد: الذي يرد ليستقي للقوم، أي: بعثوا رجلا يطلب لهم الماء، وهو مالك بن ذعر * (فأدلى دلوه) * في البئر، فتعلق يوسف بالحبل، فلما خرج إذا هو بغلام أحسن ما يكون من الغلمان، " قال يا بشراي " (4) أي: أضاف البشرى إلى نفسه، وقرئ:
* (يا بشرى) * نادى: البشرى، كأنه قال: تعالي فهذا أوانك * (وأسروه) * الضمير للوارد وأصحابه: أخفوه من الرفقة، وقيل: أخفوا أمره ووجدانهم له في الجب