____________________
بالنون والنصب، ويقر ويخرجكم ويقر ويخرجكم بالنصب والرفع. وعن يعقوب نقر بالنون وضم القاف من قر الماء إذا صبه، فالقراءة بالرفع إخبار بأنه يقر (في الأرحام) ما يشاء أن يقره من ذلك (إلى أجل مسمى) وهو وقت الوضع آخر ستة أشهر أو تسعة أو سنتين أو أربع، أو كما شاء وقدر، وما لم يشأ إقراره محبته الأرحام وأسقطته.
والقراءة بالنصب تعليل معطوف على تعليل ومعناه: خلقناكم مدرجين هذا التدريج لغرضين: أحدهما أن نبين قدرتنا، والثاني أن نقر في الأرحام من نقر حتى يولدوا وينشؤوا ويبلغوا حد التكليف فأكلفهم، ويعضد هذه القراءة قوله (ثم لتبلغوا أشدكم) وحده لان الغرض الدلالة على الجنس، ويحتمل نخرج كل واحد منكم طفلا الأشد: كمال القوة والعقل والتمييز، وهو من ألفاظ الجموع التي لم يستعمل لها واحد كالأسدة والقتود والأباطيل وغير ذلك، وكأنها شدة في غير شئ واحد فبنيت لذلك على لفظ الجمع. وقرئ ومنكم من يتوفى: أي يتوفاه الله (أرذل العمر) الهرم والخوف حتى يعود كهيئته الأولى في أوان طفولته ضعيف البنية سخيف العقل قليل الفهم.
بين أنه كما قدر على أن يرقيه في درجات الزيادة حتى يبلغه حد التمام، فهو قادر على أن يحطه حتى ينتهى به إلى الحالة السفلى (لكيلا يعلم من بعد علم شيئا) أي ليصير نساء بحيث إذا كسب علما في شئ لم ينشب أن ينساه ويزل عنه علمه حتى يسأل عنه من ساعته، يقول لك من هذا؟ فتقول فلان، فلم يلبث لحظة إلا سألك عنه. وقرأ أبو عمرو العمر بسكون الميم. الهامدة: الميتة اليابسة، وهذه دلالة ثانية على البعث، ولظهورها وكونها مشاهدة معاينة كررها الله في كتابه (اهتزت وربت) تحركت بالنبات وانتفخت. وقرئ ربأت: أي ارتفعت. البهيج:
الحسن السار للناظر إليه: أي ذلك الذي ذكرنا من خلق بني آدم وإحياء الأرض مع ما في تضاعيف ذلك من أصناف الحكم والطلائف حاصل بهذا وهو السبب في حصوله، ولولاه لم يتصور كونه وهو (أن الله هو الحق) أي الثابت الموجود وأنه قادر على إحياء الموتى وعلى كل مقدور وأنه حكيم لا يخلف ميعاده، وقد وعد الساعة والبعث فلا بد أن يفي بما وعد. عن ابن عباس أنه أبو جهل بن هشام. وقيل كرر كما كررت سائر الأقاصيص.
وقيل الأول في المقلدين وهذا في المقلدين. والمراد بالعلم العلم الضروري، وبالهدى الاستدلال والنظر لأنه يهدى إلى المعرفة، وبالكتاب المنير الوحي: أي يجادل بظن وتخمين لا بأحد هذه الثلاثة. وثنى العطف عبارة عن الكبر والحيلاء كتصعير الحد ولى الجيد. وقيل عن الاعراض عن الذكر. وعن الحسن ثاني عطفه بفتح العين: أي مانع
والقراءة بالنصب تعليل معطوف على تعليل ومعناه: خلقناكم مدرجين هذا التدريج لغرضين: أحدهما أن نبين قدرتنا، والثاني أن نقر في الأرحام من نقر حتى يولدوا وينشؤوا ويبلغوا حد التكليف فأكلفهم، ويعضد هذه القراءة قوله (ثم لتبلغوا أشدكم) وحده لان الغرض الدلالة على الجنس، ويحتمل نخرج كل واحد منكم طفلا الأشد: كمال القوة والعقل والتمييز، وهو من ألفاظ الجموع التي لم يستعمل لها واحد كالأسدة والقتود والأباطيل وغير ذلك، وكأنها شدة في غير شئ واحد فبنيت لذلك على لفظ الجمع. وقرئ ومنكم من يتوفى: أي يتوفاه الله (أرذل العمر) الهرم والخوف حتى يعود كهيئته الأولى في أوان طفولته ضعيف البنية سخيف العقل قليل الفهم.
بين أنه كما قدر على أن يرقيه في درجات الزيادة حتى يبلغه حد التمام، فهو قادر على أن يحطه حتى ينتهى به إلى الحالة السفلى (لكيلا يعلم من بعد علم شيئا) أي ليصير نساء بحيث إذا كسب علما في شئ لم ينشب أن ينساه ويزل عنه علمه حتى يسأل عنه من ساعته، يقول لك من هذا؟ فتقول فلان، فلم يلبث لحظة إلا سألك عنه. وقرأ أبو عمرو العمر بسكون الميم. الهامدة: الميتة اليابسة، وهذه دلالة ثانية على البعث، ولظهورها وكونها مشاهدة معاينة كررها الله في كتابه (اهتزت وربت) تحركت بالنبات وانتفخت. وقرئ ربأت: أي ارتفعت. البهيج:
الحسن السار للناظر إليه: أي ذلك الذي ذكرنا من خلق بني آدم وإحياء الأرض مع ما في تضاعيف ذلك من أصناف الحكم والطلائف حاصل بهذا وهو السبب في حصوله، ولولاه لم يتصور كونه وهو (أن الله هو الحق) أي الثابت الموجود وأنه قادر على إحياء الموتى وعلى كل مقدور وأنه حكيم لا يخلف ميعاده، وقد وعد الساعة والبعث فلا بد أن يفي بما وعد. عن ابن عباس أنه أبو جهل بن هشام. وقيل كرر كما كررت سائر الأقاصيص.
وقيل الأول في المقلدين وهذا في المقلدين. والمراد بالعلم العلم الضروري، وبالهدى الاستدلال والنظر لأنه يهدى إلى المعرفة، وبالكتاب المنير الوحي: أي يجادل بظن وتخمين لا بأحد هذه الثلاثة. وثنى العطف عبارة عن الكبر والحيلاء كتصعير الحد ولى الجيد. وقيل عن الاعراض عن الذكر. وعن الحسن ثاني عطفه بفتح العين: أي مانع