آياته) * يعني دلالاته التي ليس يمكنكم جحدها. وقال الحسن: معناه يريكم آياته في الآخرة فتعرفون انها على ما قال في الدنيا. وقيل: يركم في الدنيا ما ترون من الآيات في السماء والأرض، فتعرفونها أنها حق. ذكره مجاهد. ثم قال وليس ربك يا محمد * (بغافل عما تعملون) * من قرأ بالياء يعني عما يفعله المشركون. ومن قرأ بالتاء، فعلى تقدير: قل لهم: ليس ربكم بغافل عما تعملونه بل هو عالم بجميع ذلك فيجازيكم عليه، وفى ذلك غاية التهديد.
(١٢٦)