أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدرى ما الكتاب ولا الأيمن) * ثم قال: أي شئ يقول أصحابكم في هذه الآية، أيقرون أنه كان في حال لا يدري ما الكتاب ولا الايمان؟ فقلت: لا أدري - جعلت فداك - ما يقولون، فقال لي: بلى قد كان في حال لا يدري ما الكتاب ولا الايمان حتى بعث الله تعالى الروح التي ذكر في الكتاب، فلما أوحاها إليه علم بها العلم والفهم، وهي الروح التي يعطيها الله تعالى من يشاء، فإذا أعطاها عبدا علمه الفهم (1).
(٢٩٧)