تفرد بأشياء. ولكن قال مسلمة بن قاسم: كان ثقة عالما بالحديث.
وقال ابن يونس: كان يفهم ويحفظ (1). فالظاهر أنه حسن الحديث إلا إذا خولف. قال الذهبي: حافظ رحال جوال.
(2) كثير بن جعفر بن أبي كثير: روى عنه إبراهيم بن المنذر وأبو ثابت محمد بن عبد الله. ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. وذكره ابن حبان في الثقات (2).
(3) ابن لهيعة: عبد الله. ضعيف. تقدم في 44..
(4) عبد الله بن عمر: بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العمري. ضعيف عابد. من السابعة. مات 171 أو بعدها (م 4) (3).
فهذا إسناد ضعيف. ابن لهيعة وعبد الله بن عمر العمري ضعيفان.
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وفيه لين ولكن الحديث منكر. فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يستقبل أحدا في وجهه بشئ يكرهه وخاصة عمه العباس الذي قال فيه إنه صنو أبيه. والله أعلم (4).
النتيجة:
إسناده ضعيف.