حاله. ووافقه ابن حجر في اللسان. وذكره ابن عراق في قائمة الوضاعين والكذابين في مقدمة تنزيه الشريعة (1).
(2) خلف بن خليفة: بن صاعد الأشجعي، مولاهم، أبو أحمد الكوفي نزل واسط ثم بغداد، صدوق. اختلط في الاخر وادعى أنه رأى عمرو بن حريث الصحابي فأنكر عليه ذلك ابن عيينة وأحمد. من الثامنة. مات 181 على الصحيح (بخ م 4) (2).
(3) مغيرة: بن مقسم الضبي، مولاهم - أبو هشام الكوفي، الأعمى.
ثقة متقن إلا أنه كان يدلس، ولا سيما على إبراهيم. من السادسة مات 136 على الصحيح (ع).
وروايته هنا عن إبراهيم. قال أحمد: وعامة حديثه عن إبراهيم مدخول إنما سمعه من حماد ومن يزيد بن الوليد والحارث العكلي وجعل أحمد يضعفه عن إبراهيم. من الثالثة من المدلسين (3).
وبقية رجاله ثقات.
قال الدارقطني: تفرد به سعيد بن سليمان عن خلف بن خليفة عن مغيرة (4).
وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية: " أما حديث عمار فلا بأس