وضعه كتاب العقل بأسره لكان دليلا كافيا على ما ذكرته. قال الذهبي في الكاشف: واه، وفي المغني: واه أجمعوا على تركه (1).
(2) المحبر بن قحذم. قال الذهبي في الميزان: ضعيف. وذكره العقيلي وقال: روى عن أبيه وفي حديثهما وهم وغلط ثم ساق هذه الرواية (2).
(3) قحذم بن سليمان: ذكره العقيلي في الضعفاء مع ابنه وقال في حديثهما وهم وغلط وترجم له أبو نعيم في أخبار أصبهان ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا وساق هذه الرواية (3).
فهذا الاسناد ضعيف جدا لأجل داود بن المحبر. وقال الطبراني بعد ذكر الحديث: لم يروه عن معاوية إلا المحبر بن قحذم تفرد به داود (4).
وقال البزار داود وأبوه ضعيفان. قال الحافظ: بل داود كذاب (5).
قال الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط عن طريق داود بن المحبر بن قحذم عن أبيه وكلاهما ضعيف (6).
وقال البوصيري مدار إسناديهما (الحارث والبزار) على داود المحبر وهو