موسوعة في أحاديث الإمام المهدي ، الضعيفة والموضوعة - دكتر عبد العليم عبد العظيم البستوي - الصفحة ١٤٧
وأبو زرعة والبخاري وأبو داود والترمذي وأبو الوليد والعجلي (1).
والأصبغ بن نباتة: التميمي الحنظلي، الكوفي، يكنى أبا القاسم متروك رمي بالرفض. من الثالثة (ق).
قال جرير: كان مغيرة لا يعبأ بحديثه. وقال عمرو بن علي: ما سمعت عبد الرحمن ولا يحيى حدثا عنه بشئ. وقال أبو بكر بن عياش:
الأصبغ بن نباتة وهشيم من الكذابين. وقال ابن معين: ليس يساوي حديثه شيئا. وقال أيضا: ليس بثقة وقال مرة: ليس حديثه بشئ.
وقال النسائي: متروك الحديث وقال مرة: ليس بثقة. وقال ابن حبان: أتى بالطامات في الروايات فاستحق من أجلها الترك.
وضعفه أبو حاتم وابن سعد وأبو أحمد والساجي والفسوي ومحمد بن عمار وآخرون. قال الذهبي: واه غال في التشيع (2).
وهكذا رأينا أن هذا الخبر موضوع مختلق على علي وهو برئ منه.
57 - (103) عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:
" يبايع المهدي سبعة رجال علماء توجهوا إلى مكة من أفق شتى على غير ميعاد قد بايع لكل رجل منهم ثلثماية وبضعة عشر رجلا فيجتمعون بمكة فيبايعونه ويقذف الله محبته في صدور الناس فيسير بهم وقد توجه إلى الذين بايعوا خيل السفياني وعليهم رجل من جرم. فإذا خرج من مكة خلف أصحابه ومشى في إزرا ورداء حتى يأتي

(1) كتاب المجروحين (1: 352)، تقريب التهذيب (1: 287)، تهذيب التهذيب (3:
473)، ميزان الاعتدال (2: 122)، المغني (1: 255).
(2) كتاب المجروحين (1: 164)، المغني (1: 93)، تقريب التهذيب (1: 81)، تهذيب التهذيب (1: 362).
(١٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 ... » »»
الفهرست