برجلي فأقول اخرجوا من ههنا بيضا ودروعا.
كيف أنتم يا ابن هنات إذا كانت سيوفكم بأيمانكم مصلتات ثم رملتم رملات ليلة البيات ليستخلفن الله خليفة يثبت على الهدى ولا يأخذ على حكمة الرشاء إذا دعا دعوات بعيدات المدى دامغات للمنافقين فارجات عن المؤمنين ألا إن ذلك كائن على رغم الراغمين.
والحمد لله رب العالمين وصلواته على سيدنا محمد خاتم النبيين وآله وأصحابه أجمعين.
أخرجه ابن المنادي كما في كنز العمال (1).
وعلامات الوضع والتصنع بادية على هذه الرواية. ومن قرأها لا يشك أنها مختلقة على علي بن أبي طالب رضي الله عنه ولكن لزيادة التوضيح اذكر ترجمة راوييه.
فأما:
سعد: فهو سعد بن طريف الإسكافي الحنظلي الكوفي.
متروك الحديث ورماه ابن حبان بالوضع وكان رافضيا. من السادسة (ت ق).
وقال ابن معين: لا يحل لاحد أن يروي عنه، وقال مرة: ليس بشئ. وقال النسائي: متروك الحديث. قال الأزدي والدارقطني: متروك الحديث. وقال الفسوي: لا يكتب حديثه إلا للمعرفة. وقال ابن عدي:
ضعيف جدا. وقال ابن حبان: كان يضع الحديث على الفور. وقال الساجي: عنده مناكير يطول ذكرها. قال أبو حاتم: ضعيف الحديث، منكر الحديث. قال الجوزجاني: مذموم. وقد ضعفه أيضا أحمد وعمرو بن علي