موسوعة في أحاديث الإمام المهدي ، الضعيفة والموضوعة - دكتر عبد العليم عبد العظيم البستوي - الصفحة ١١٨
على مجلس حتى تأتي فخذ السفياني فتجلس عليه وهو في المحراب قاعد، فيقوم رجل من المسلمين فيقول: ويحكم، أكفرتم بعد إيمانكم، إن هذا لا يحل. فيقوم فيضرب عنقه في مسجد دمشق ويقتل كل من شايعه على ذلك فعند ذلك ينادي من السماء مناد، أيها الناس إن الله قد قطع عنكم مدة الجبارين والمنافقين وأشياعهم وأتباعهم وولاكم خير أمة محمد صلى الله عليه وسلم، فالحقوا به بمكة فإنه المهدي واسمه أحمد بن عبد الله.
قال حذيفة: فقام عمران بن الحصين الخزاعي فقال: يا رسول الله كيف لنا بهذا حتى نعرفه؟ قال: " هو رجل من ولدي كأنه (1) من رجال بني إسرائيل عليه عباءتان قطوانيتان كأن وجهه الكوكب الدري في اللون، في خده الأيمن خال أسود، ابن (2) أربعين سنة، فيخرج الابدال من الشام وأشباههم ويخرج إليه النجباء من مصر وعصائب أهل المشرق وأشباههم حتى يأتوا مكة فيبايع له بين الركن والمقام (3). ثم يخرج متوجها إلى الشام وجبريل على مقدمته وميكائيل على ساقته يفرح به أهل السماء وأهل الأرض والطير والوحوش والحيتان في البحر وتزيد المياه في دولته وتمد الأنهار وتضعف الأرض أكلها وتستخرج الكنوز فيقدم الشام فيذبح السفياني تحت الشجرة التي أغصانها إلى بحيرة طبرية ويقتل كلبا ".
قال حذيفة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فالخائب من خاب يوم كلب ولو بعقال ".

(1) في السنن " من ولد كنانة " وما أثبته من الحاوي (2: 159 - 161).
(2) في السنن " بين " والمثبت من الحاوي.
(3) في السنن " بين زمزم والمقام ".
(١١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 ... » »»
الفهرست