34 - (80) عن حذيفة: قال قال النبي صلى الله عليه وسلم:
" تكون وقعة بالزوراء " قالوا يا رسول الله وما الزوراء؟ قال:
" مدينة بالمشرق بين أنهار يسكنها شرار خلق الله وجبابرة من أمتي تقذف بأربعة أصناف من العذاب بالسيف وخسف وقذف ومسخ ".
وقال صلى الله عليه وسلم: " إذا خرجت السودان طلبت العرب ينكشفون حتى يلحقوا ببطن الأرض أو قال ببطن الأردن. فبينما هم كذلك إذ خرج السفياني في ستين وثلاثمائة راكب حتى يأتي دمشق فلا يأتي عليه شهر حتى يبايعه من كلب ثلاثون ألفا فيبعث جيشا إلى العراق فيقتل بالزوراء مائة ألف وينحدرون إلى الكوفة فينهبونها فعند ذلك تخرج راية (1) من المشرق، ويقودها رجل من بني تميم يقال له شعيب بن صالح فيستنقذ ما في أيديهم من سبى أهل الكوفة ويقتلهم ويخرج جيش آخر من جيوش السفياني إلى المدينة فينهبونها ثلاثة أيام ثم يسيرون إلى مكة حتى إذا كانوا بالبيداء بعث الله عز وجل جبريل عليه السلام فيقول: يا جبريل عذبهم فيضربهم برجله ضربة فيخسف الله عز وجل بهم فلا يبقى منهم غلا رجلان فيقدمان على السفياني فيخبرانه بخسف الجيش فلا يهوله ثم إن رجالا من قريش يهربون إلى قسطنطنية فيبعث السفياني إلى عظيم الروم أن ابعث إلي بهم في المجامع قال: فيبعث بهم إليه فيضرب أعناقهم على باب المدينة بدمشق ".
قال حذيفة: حتى إنه يطاف بالمرأة في مسجد دمشق في الثوب