الشيخ ابن حيان، وتنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة لابن عراق، والبحر الزخار في فقه الزيدية، طبع في عهد الامام يحيى، والمسانيد الثلاثة للسيوطي وغيرها.
ولما ألف في الرد على الشيخ شلتوت كتابه (إقامة البرهان على نزول عيسى في آخر الزمان) قال له بعض علماء الأزهر ان ردك لا يعتد به عندنا لأنك لا تحمل الشهادة العالمية الأزهرية فتقدم لامتحان هذه الشهادة في خمسة عشر علما، وأدى الامتحان بنجاح ولما انتهى منه قال له رئيس اللجنة وهو شيخ معهد الزقازيق مبروك يا علامة، وحامل هذه الشهادة تأتيه براءة ملكية من قصر عابدين، وهذه الشهادة تعادل الدكتوراه.
وأنشأ علما لم يسبق إليه، وهو بدع التفاسير، جعل له قواعد وأصولا في كتابه (بدع التفاسير) كما أن كتابه (جواهر البيان في تناسب سور القرآن) هو ثالث كتاب في هذا العلم منذ أنزل القرآن الكر يم، والكتابان الآخران هما (البرهان في تناسب القرآن) لأبي جعفر بن الزبير الأندلسي شيخ أبي حيان والثاني (تناسق الدرر في تناسب الآي والسور) للسيوطي كما أن كتابه (تمام المنة ببيان الخصال الموجبة للجنة) ذكر فيه الخصا ل الأربعين التي أشار إليها حديث البخاري بتمامها، ولم يتمكن أحد من الشراح من جمعها بتمامها، بل وصل أكثرهم جمعا إلى خمس عشرة خصلة وناهيك بمن هم الكرماني والعيني وابن حجر، والقسطلاني، والسيوطي وغيرهم