وهم المرادون بما أخرجه الطبراني وغيره عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إن لكل شئ إقبالا وإدبارا وإن لهذا الدين إقبالا وإدبارا وإن من إدبار الدين ما كنتم عليه من العمى والجهالة وما بعثني الله به وإن من إقبال الدين أن تفقه القبيلة بأسرها حتى لا يوجد فيها إلا الفاسق والفاسقان فهما مقهوران ذليلان إن تكلما قهرا وقمعا واضطهدا وإن من إدبار الدين أن تجفو القبيلة بأسرها حتى لا يكون فيها إلا الفقيه والفقيهان وهما مقهوران ذليلان إن تلما فأمرا بالمعروف ونهيا عن المنكر قمعا وقهرا واضطهدا فهما ذليلان لا يجدان على ذلك أعوانا ولا أنصارا
(٨٧)